An Unbiased View of الارتباك عند التحدث
An Unbiased View of الارتباك عند التحدث
Blog Article
أولاً: أَحِبِّي نفسك.. إنَّ حُبَّ الذَّات والشُّعور بأهَمِّيتها، والثِّقة بِها وبأنَّها ستَبْنِي حياة رائعة ومنتجة - هو أمر أساسي قبل أن نتحدَّث عن أيِّ أمر آخَر، فَمَن يُحبُّ نفسه يسعى إلى الرُّقي بها، ومَن يحب نفسه يطوِّرها، ويهتمُّ بها، ويبعدها عن مواطن السُّوء، ومَن يحب نفسه يَمْنحها الرِّضا والْهِمَّة، والثِّقة، والْمَحبَّة والقَبول، الأمر ليس مجرَّد كلام، بل شعور عميق بأنني مُقدَّر، وأستحقُّ الاحترام.
عند تواجُدك وسط مجموعة من النّاس يتناقشون في مواضيع مُعيّنة في جلسة حواريّة أو أثناء جُلوسك في أحد المجالس مع مجموعة من النّاس الذين تعرفهم أو لا تعرفهم، لا تدخُل في أي نقاش ما لم تكُن مُتأكدًا وفاهمًا لما تقوله، فكلما فهمت ما تتحدث عنه ستكون واثقًا وغير مُرتبك، ولن تُخطئ، وسيُعجَب الآخرين بكلامك ووجهات نظرك،[١] كما عليك أن تستلزم بالاستراتيجيّات الآتية أيضًا لتتخلص من الارتباك:
الشخصية المترددة والمزاجية والظنانية محاور رئيسية
أدوية المخاوف والرهاب شعوري بمراقبة الآخرين سبب لي اكتئابا وقلقا! ...
الشخصية السلبية واليائسة أعاني من نغزات في الصدر وتسارع نبضات القلب، وفحوصاتي سليمة ...
الشخصية الحساسة والعاطفية ما سبب الشعور المستمر بالضيق؟ ...
الخوف من مواجهة الآخرين (الرهاب) أخاف حضور الاجتماعات والأماكن المغلقة، فما علاج حالتي؟ ...
هكذا ستكتسب الخبرة نور الامارات في التعامل مع كل المواقف المشابهة لما تخيلته، هذا سيعمل على توسيع دائرة الأمان التي ترتبط بها وتجعلك شخص قادر على التكيف.
توفير بيئة هادئة، وتقديم الطمأنينة، وتجنب المهام أو القرارات المعقدة حتى يتحسن الوضوح.
الشخصية الحساسة والعاطفية لماذا لا أستطيع نسيان المواقف المحرجة وأستمر منفعلا بسببها؟ ...
ابتسم. ثبت أن الابتسام يجعل الناس يبدون جذَّابين أكثر ومن السهل التعرف عليهم.
وإن تواصلت مع شخص لعمل برنامج للعلاج السلوكي المعرفي فهذا يكون أفضل، العلاج السلوكي المعرفي يؤدي إلى تقليل الجرعة المأخوذة من الدواء، ويؤدي أيضاً إلى عدم ظهور أعراض الرهاب الاجتماعي بعد التوقف عن الدواء، ولكنه يتطلب برنامجا محددا، وجلسات محددة يتم فيها إعطاؤك مهارات معينة لتطبيقها لمواجهة هذا الرهاب الاجتماعي بصورة منظمة ومتدرجة ومنضبطة، ومن ثم مراجعة ما يحصل لك كل أسبوع حتى تنتهي الجلسات، وبإذن الله ينتهي هذا الرهاب الاجتماعي.
من الضروري طلب المشورة الطبية إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه تعاني من أعراض الارتباك المستمرة أو المتفاقمة.
ضع في ذهنك أن الصمت لا يجب دائمًا أن يكون غير مريح. حاول ألا تترك الأمر يجتاحك وبادِر بطرح سؤال، حتى ولو مرت بعض الامارات الثواني. على سبيل المثال، إذا كان الشخص الذي تتحدث معه قد أخبرك أنه سافر في إجازة إلى باريس، يمكنك استئناف الحديث من عند هذه النقطة وسؤاله "قلت أنك كنت في باريس، هل سبق وأن سافرت إلى أي مكان آخر في أوروبا؟"